السبت، 4 أبريل 2015

متى يصبح الماء سبباً للسرطان ولخلل في الهرمونات ولأمراض خطرة أخرى ؟

متى يصبح الماء سبباً للسرطان ولخلل في الهرمونات ولأمراض خطرة أخرى ؟
قد تستغرب ما نقول ولكن أسلوب حياتنا في استخدام الماء قد يكون خطراً على صحتنا أكثر مما نتصور.مم يجب أن ننتبه؟ وكيف نحمي المياه التي نشربها من أن تؤذينا؟
درجت اليوم عادة استخدام القناني البلاستيكية لوضع الماء فيها. وقد بينت الدراسات أن مادة ال BPA الموجودة في البلاستيك لا سيما منه الرقم 1 والرقم 7 مسببة للسرطان ولجملة أخرى من المشاكل الصحية كخلل في الهرمونات.
تعبأ المياه المعدنية في بلاستيك رقمه واحد وهذا النوع يستعمل لمرة واحدة فقط ولكن الناس يستعملونه ويعبؤون الماء فيه مرارا وتكرارا وعندها يصبح البلاستيك الرقم واحد مسرطناً ومسببا لمشاكل أخرى كحدوث خلل في الهرمونات. أما قناني المياه الكبيرة التي توضع على برادات المياه (COOLER) فهي أخطر مما تتصور فرقمها 7 وهي تؤذي صحتك وتسبب لك السرطان.
ما الحل إذن؟ الحل باستخدام مياه الشرب في منزلك بعد أن تعمل على ما يلي:
اعمل على تصفية مياه الشرب: ستخفف بذلك من تعرّضك للمواد المسببة للسرطان المعروفة أو المشتبه بها فضلاً عن المواد الكيميائية التي تلحق الخلل بالهرمونات. يشير تقرير رئيس هيئة السرطان حول التقليل من التعرّض للمواد المسببة للسرطان إلى أن مياه الشرب التي تتم تصفيتها في المنزل أفضل من المياه المعبأة في قناني بلاستيكية التي غالباً ما لا تكون نوعيتها أفضل لا بل قد تكون أسوأ. ضعي المياه في عبوات من الفولاذ الذي لا يصدأ (ستنلس) أو الزجاج لتجنّب المواد الكيميائية مثل BPA التي يمكن أن ترشح من العبوات البلاستيكية.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق